دانت الحكومة الفلسطينية الصمت الدولي إزاء التصعيد الاحتلالي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان صحفي، إن جريمة إعدام الشقيقين على حاجز قلنديا تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، الذي أصبح يعتاش على الجريمة.

كما طالبت الحكومة المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للإفراج عن الزميل الصحافي عمر نزال وإطلاق سراح كافة الأسرى من معتقلات الاحتلال.

وقد مددت محكمة الاحتلال في "عوفر" أمس، اعتقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين الزميل عمر نزال 72 ساعة لدراسة تحويله إلى الاعتقال الإداري، ولا يزال نزال معتقلاً في مركز توقيف "عتصيون" منذ السبت الماضي.

جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال كانت أعدمت، صباح أمس، فتاة وشقيقها، أثناء عبورهما من حاجز قلنديا شمال مدينة القدس.

وقالت مصادر فلسطينية، إن جيش الاحتلال أطلق أكثر من 15 عياراً نارياً على الفتاة مرام صالح طه (24 عاماً)، ما أدى لاستشهادها، في حين ظهر بتسجيل فيديو بعض الشهود وهم يقولون إن شقيقها الطفل إبراهيم طه (16 عاماً)، حاول الوصول إلى شقيقته فأطلق عليه جنود الاحتلال النار أيضاً، ما أدى إلى استشهاده.

ويشار إلى أن الشهيدة مرام من سكان الرام شمال القدس المحتلة وهي متزوجة ولها بنتان هما: سارة وريماس.