أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر خضر عدنان اليوم الجمعة، أن تكريم ذوي الشهداء والأسرى هو خيار أصيل للحركة، التي تعتبر أن قبلة فلسطين هي عوائل الشهداء والأسرى والمقدسات والثوابت.
وقال القيادي عدنان خلال مهرجان "القدس توحدنا" الذي دعت إليه حركة الجهاد والقوى الوطنية في بلدة قطنة بالقدس، قال: "إلى من يحتجز الاحتلال جثامين أبنائهم وخاصة المقدسين، إن وجعكم وجعنا، وإن برد الثلاجات يدمي قلوبنا، وما نسمعه منكم يحرضنا جميعاً، على أن تسترد تلك الجثامين، بقوة قوي وبعز عزيز لا بذل ذليل، بمقاومة تفرض على الاحتلال تسليم الجثامين مذعناً".
وتابع قائلا: "عندما ننظر إلى الأحرار والحرائر في القدس تجرح قلوبنا، فما يحدث من محاولة الاحتلال إدانة المرابطين بالقدس تحت شعار الإرهاب تدمي القلوب، كأن من يصلي في القدس يراد به أن يزج في السجون تحت مسمى الإرهاب".
وشدد عدنان على أن "الاحتلال يريد تكبيل الأقصى أكثر فأكثر، وتمرير مخططاته بصمتٍ بعيداً عن تكبيرات أهلنا المقدسيين".
وعشية يوم الأسير الفلسطيني وجه خضر عدنان التحية للأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال، مؤكدا جوهرية قضيتهم حتى نيلهم الحرية والكرامة.