قال مدير الإحصاء في هيئة شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة على صفحته في الفيسبوك، إن حركة الجهاد الإسلامي وأسراها جزء أصيل من الشعب الفلسطيني.
وأضاف فروانة أن أسرى الجهاد الإسلامي سجّلوا نماذج نضالية خلف القضبان، موضحاً أن إدارة المعتقلات توهمت حين اعتقدت أنها ستنجح في كسر إرادة الأسرى والاستفراد بهم.
وشدد فروانة على ضرورة وحدة الأسرى في مواجهة الاحتلال، الذي يستهدف الحركة الأسيرة بشكل دائم.
يذكر بأن سلطات الاحتلال كان قد فرضت قبل أيام، عقوبات بحق أسر حركة الجهاد الذين تم نقلهم من معتقل "ريمون" إلى سجن "أيلا" الجنائي.
وقرر الاحتلال إبقاءهم في الزنازين لمدة 21 يوماً وفرض غرامات مالية على كل واحد منهم بقيمة 450 شيكلاً.
وقد أعلن الأسرى في كافة معتقلات الاحتلال تضامنهم مع أسرى حركة الجهاد بوجه ممارسات الاحتلال، مؤكدين بأنهم سيبدأون خطوات تصعيدية لاستعادة الحوق التي سلبتها سلطات الاحتلال من الحركة الأسيرة، في أعقاب أحداث الخليل بعد اختطاف ومقتل 3 مستوطنين، وما رافقها من استهداف مباشر للأسرى عبر اعتداءات وممارسات قمعية بحقهم.
بدورها، دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، للتوحد خلف قضية الأسرى وجعلها القضية الخاصة لكل الفلسطينيين، من خلال الفعاليات الشعبية والهبات الجماهيرية، لردع الاحتلال وإرغامه على وقف الانتهاكات بحق الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صدر عنها: "العدو لا يمكن أن يترك الأسرى ما لم يكن هنالك ردة فعل جادة وحقيقية من قبل شعبنا الفلسطيني والقوى المقاومة"، داعية الأسرى داخل المعتقلات إلى توحيد كلمتهم في مواجهة السجان.
وأكدت بأن الاحتلال استهدف اليوم أسرى الجهاد، وغداً قد يستهدف أسرى من الفصائل الأخرى، وأن "استفراد الاحتلال بأسرى الجهاد الإسلامي داخل المعتقلات، سببه مواقفهم الوطنية المتميزة في رفض سياسة الانتهاك والعزل الانفرادي"، أوضحت أن عملية الاستهداف تتم بشكل "منظم وممنهج".
وشددت الحركة على صمود أسرى الجهاد بجانب إخوانهم من الفصال الفلسطينية الوطنية، وما يمثلونه من رمزية عالية لصمود شعبنا وعدم رضوخه لضغوط وإرهاب الاحتلال بحق الأسرى.