قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن الأسير شكري الخواجا، علّق إضرابه عن الطعام بعد عدة أيام من الشروع به، رفضاً لاستمرار سلطات الاحتلال في عزله، وذلك نظراً لتردي وضعه الصحي، وبالاتفاق مع الهيئة العليا لحماس.

إلى ذلك، أفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن 15 أسيراً في معتقل "عوفر" يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ عدة أيام للمطالبة بإنهاء عزل الأسير الخواجا، جاء ذلك إثر زيارة نفذها لعدد من الأسرى في المعتقل، والأسرى المضربون هم: محمد ناصر، محمد عداوين، محمد كفاية، إسلام حامد، رجب مطير، محمد مطير، حامد عبده، أمجد أبو عليا، نعمان مخطوب، شرحبيل عطا، حسن حمدان، أمير سعد، علي يعقوب، جاد يعقوب، مريتح شريتح.

يذكر أن سلطات الاحتلال قامت بعزل الأسير شكري الخواجا منذ عام 2014.

وكان مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات أسامة شاهين، أكد أن الأسير شكري الخواجا (47 عاماً)، القابع في عزل معتقل "ريمون" الصحراوي، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على عزلة المستمر دون أدنى مبرر.

وأضاف شاهين بأن الأسير الخواجا عُرض يوم الخميس الماضي (7-4)، على محكمة معتقل "إيشل" بمدينة بئر السبع، والتي قامت بدورها بتمديد عزلة 3 أشهر جديدة للمرة الرابعة على التوالى، الأمر الذى دعاه لإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام.

ويعاني الأسير الخواجا من أمراض مزمنة عدة، كما يعانى من أوجاع في الظهر والرجلين نتيجة التعذيب الشديد الذى تعرّض له، علماً أن الاحتلال يماطل في إدخال طبيب له لمعاينته.

والأسير الخواجا أمضى ما يقارب 16 عاماً في معتقلات الاحتلال، على فترات مختلفة، علماً أن الاحتلال أعاد اعتقاله في 222014، وفرض عليه الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، وبعد انتهائها قام بتحويل ملفه إلى "قضية"، وتطالب سلطات الاحتلال بالحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً بدعوى الانتماء إلى حركة حماس دون توضيح ماهية الادعاءات الموجهة ضده.

ووجه الخواجا نداءً للكل الأحرار في معتقلات الاحتلال بالتضامن معه، وأن لا يبقى وحيداً، كما وجّه لأبناء شعبنا كلمة بضرورة الوقوف إلى جانبه وكافة الاسرى المضربين، وعدم تركهم وحيدين يقارعون السجان.