أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية حجب إدارة قمر "نايل سات"، بث قناة المنار اللبنانية التابعة، ووصفه بأنه جاء نتيجة لإملاءات الاحتلال.
واستنكر الاتحاد بقوة، في بيان صدر اليوم السبت، المساعي المستمرة لإخماد صوت قناة المنار، وطمس صورتها ووصفها كونها قناة المقاومة والحرية والعرب والمسلمين، وعدّ هذا التصرف بمثابة ظلم لها لاسيما وقد أدت دوراً بارزاً في مجابهة المشاريع الصهيونية ونصرة المقاومة، وجميع مشاريع النظام السلطوي والاستكبار العالمي والذي يستهدف العزة والسيادة والحرية وحياة الشعوب.
كما أدان الاتحاد جميع المساعي الرامية لسحق حرية التعبير عن الرأي، والتي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وأعرب عن رفضه لجميع الممارسات القمعية والظالمة المناهضة لوسائل الإعلام.
وأكد الاتحاد إيمانه أن جميع الأدلة والذرائع التي حيكت ضد قناة المنار لا صحة لها، وأن التاريخ يشهد بشجاعة هذه القناة وشموخ المبادئ والقيم التي تؤمن بها في قول الحق ومناهضتها للظلم، وهو ما جعلها تواجه الهجمات بكل أشكالها الناعمة والخشنة.
وأكد أن وسائل إعلام المقاومة ستجد الفرصة لاجتياز هذه العقبات وستبحث عن السبل الكفيلة بإيصال صوتها وصورتها بهدف نشر الحقائق.