حدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، مفاتيح نجاح لقاء الدوحة بين حركته وحركة فتح لإنهاء الانقسام وعودة المصالحة الفلسطينية.
وأكد د.الحية خلال مقابلة على فضائية الأقصى مساء السبت، أن مفاتيح المصالحة إذا طُبقت بحذافيرها سينتهي الانقسام وإذا لم تطبق ستنهار اللقاءات والحوارات كافة، موضحاً أن أول مفاتيح المصالحة هي الإيمان بالشراكة ومغادرة الانفراد في المؤسسات الحكومية، إضافة إلى ملف الموظفين كافة واعتمادهم ودفع رواتبهم وملف منظمة التحرير والمجلس التشريعي والشراكة في المؤسسات كافة.
ولفت إلى أن وفد حركته سيلتقي وفد فتح قريباً لتوقيع اتفاق من أجل إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، مقدماً شكره إلى دولة قطر حكومة وشعباً، مؤكداً ان هذه الجهود ليست بعيدة عن الرعاية المصرية.
وفيما يتعلق بالورقة التي سربت للإعلام أكد الحية أن الورقة صحيحة 100% لكنها تحت النقاش، موضحاً في الوقت نفسه أن الجهة التي سربت الورقة لا تريد إنهاء الانقسام.
وفي ملف العلاقة مع مصر قال: "إن لقاءاتنا مع مصر كانت جدية ومسؤولة وتميزت بالشفافية العالية حيث تم الحديث عن كافة القضايا والهموم التي تهم الطرفين"، مؤكداً "أننا نستطيع أن نبني عليها فيما يخدم أبناء شعبنا". مشيراً إلى العلاقة الوثيقة والتاريخية بين الشعبين الفسطيني والمصري.
ودعا الحية جمهورية مصر إلى فتح معبر رفح وتخفيف الحصار عن أبناء شعبنا حتى نستطيع مواجهة الاحتلال. كما شكر الإعلام المصري قائلاً: "الإعلام بدأ يُخفف تحريضه وحدته على شعبنا الفلسطيني وحركة حماس في قطاع غزة.. وآن الأوان أن يُزيل إعلامنا العربي جميع الشوائب وأن نعلي قضايا شعبنا ونعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني".
وفيما يتعلق بملف أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، قال: "لا جديد في ملف الأسرى الجنود وكل ما تحدث به الناطق باسم كتائب القسام هو المعتمد لا غيره".