أعرب ما يسمى "مجلس المستوطنات" عن خيبة أمله من قرار "الكابينيت" (المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال)، إرجاء النقاش حول بسط السيادة "الإسرائيلية" على مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى ما بعد اللقاء المرتقب بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وفي بيان له اليوم الإثنين، قال المجلس إنه كان يتوقع أن تكون هناك ما وصفها بالزعامة الجريئة، التي تتخذ مبادرات في مجال الاستيطان بعد سنين من تجميد البناء، على حد تعبيره.
من جهته، أكد وزير الإسكان في حكومة الاحتلال يؤاف غالانت أن "معاليه ادوميم" ستكون جزءا من الكيان، في إطار أي تسوية سياسية مستقبلية، متوعدا بالمزيد من البناء الاستيطاني في القدس المحتلة.