اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، تصريحات حاخام الاحتلال يتسحاق يوسف "بمنع غير اليهود من العيش في إسرائيل، وإذا عاشوا يجب أن يكونوا خدمًا لليهود، ويقتضي نظام أكثر شدة في تل أبيب طردهم إلى السعودية" عنصرية سوداء، ودعوة علنية للتهجير والتطهير العرقي والفتك بأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن دعوات الحاخام يوسف خلال درس الأسبوع الديني يجب ألا تمر مرور الكرام، وعلى العالم ومنظماته التي تحارب التحريض والإرهاب محاسبة مطلقها.
ورأت الإعلام في اعتبار الحاخام قبل أسبوعين قتل الأطفال الفلسطينيين "فريضة" جريمة تتعدى حدود التحريض، وتشجع على ذبح أطفال فلسطين بدم بارد.
وحثت وزارة الإعلام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمواجهة هذه الدعوات التي تثبت أن الاحتلال يهدد الإنسانية ويشكل أساس كل إرهاب وتحريض.
وكان حاخام الاحتلال الرسمي يتسحاق يوسف دعا إلى طرد كل من هم غير يهود من الأراضي المحتلة، أو إلى اعتبارهم خدما للشعب اليهودي، بحسب تعبيره.
كما دعا حكومة الكيان إلى فرض نظام أكثر شدة في "تل أبيب" لمحاسبة الفلسطينيين وتهجيرهم خارج البلاد.