اعتبرت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية لقاء السفير الاسترالي لدى دولة الاحتلال دين ديف شارما مع وزير الاستيطان في حكومة نتنياهو أوري أرئيل في القدس الشرقية المحتلة خطأ سياسياً يتعارض مع الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتتحمل الحكومة الاسترالية نتائجه.
وتؤكد الوزارة أن تصريحات السفير شارما تعتبر مخالفة لكل قواعد القانون الدولي التي تعترف بالقدس الشرقية أرضاً فلسطينية محتلة منذ العام 1967 باجماع الهيئات الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وتطالب الوزارة الحكومة الاسترالية بالاعتذار عن هذه المواقف الخاطئة بتنكر السفير للحق الفلسطيني، وانحيازه للاحتلال الذي يتعارض مع كل الشرائع والأعراف والقوانين. وتدعو الوزارة الحكومة الاسترالية للاعتذار عن تصرفات سفيرها، والكف عن دعم الاحتلال والاستيطان لتعزيز فرص السلام في المنطقة العربية.