عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، اجتماعاً طارئاً في السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، لدراسة آخر المستجدات المتصلة بقرارات وإجراءات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" التعسفية، وآخرها تلك المتعلقة بالاستشفاء.
وجدد المجتمعون عقب الإجتماع في بيان صحفي، "تأكيد حرصهم على إنجاح زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، إلى لبنان وإلى مخيم نهر البارد بالتحديد، باعتبارها مكسباً وطنياً فلسطينياً يجب الاستفادة منه من أجل حشد التمويل اللازم لاستكمال إعادة إعماره". مشددين على "التمسك بالقضايا والمطالب والإحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين لدى وكالة الأونروا في لبنان".
وأضاف البيان أن "قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية قررت الموافقة على الحوار مع الأونروا، كما أنها تجدد دعمها لخلية الأزمة وتفويضها بمواصلة التحركات الاحتجاجية المنسجمة مع مسار الحوار الذي من المتوقع أن يبدأ خلال الأسبوعين القادمين". وشدد على "أهمية تنظيم تحركات داعمة للانتفاضة الفلسطينية".
وشكر المجتمعون "الجهات الرسمية والحزبية اللبنانية التي تتفهم معاناة ومخاوف أهلنا اللاجئين"، ووجهوا "التحية لأهلنا في الوطن المحتل المنتفضين بوجه الاحتلال الصهيوني، وإلى شهداء الانتنفاضة الفلسطينية، كما حيّوا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الغاصب".