تواصلت التحركات الاحتجاجية، اليوم السبت، ضد قرارات "الاونروا" الأخيرة بتقليص خدماتها ولاسيما الاستشفائية والطبية.
ونفذت الفصائل والقوى واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني وأهالي مخيمات، اعتصاماً في مخيم برج البراجنة ببيروت، رفضاً لقرارات "الأونروا" بتقليص خدماتها.
وأكد أمين سرّ اللجنة الشعبية في مخيم برج البراجنة يوسف السخا، رفض هذه القرارات واعتبرها مخالفة لطبيعة عمل "الاونروا"، ووجودها لتشغيل وإغاثة الشعب الفلسطيني في الشتات عموماً، ولبنان خاصة، لحين عودته إلى أرضه ودياره، داعياً وكالة الغوث للعودة عن قراراتها وإعادة الخدمات كما كانت وتطويرها، خاصة التربوية والخدمات الصحية، وإعادة إعمار مخيم نهر البارد، وصرف المساعدات للنازحين من سوريا، وترميم المنازل لعدد من العائلات الفقيرة المعدمة في مخيمات الشتات.
ونظمت القوى الفلسطينية والحراكات الشعبية اعتصاماً حاشداً في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، رفضاً لتقليصات "الأونروا"، وللمطالبة بعودة وكالة الغوث عن قراراتها المجحفة بحق أبناء شعبنا في الشتات.
كما نفذت القوى الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة قرب صيدا جنوبي لبنان، اعتصاماً حاشداً رفضاً لقرارات "الأونروا".
ونظمت الفصائل واللجان الشعبية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني اعتصاماً حاشداً في مخيم البص قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
وأكد محمود عوض باسم اللجان الشعبية، تمسك اللاجئين الفلسطينيين بهذه المؤسسة وخدماتها، من باب الحرص والتمسك بالحقوق الوطنية، مشدداً على حقوق اللاجئين بالاستشفاء الكامل واللائق وحق التعليم، داعياً الأمم المتحدة إلى وضع ميزانية ثابتة لوكالة الغوث.
وأكد نائب رئيس اللجنة الأهلية في المخيم خالد بديوي، الاستمرار في التحركات الاحتجاجية حتى تتراجع الاونروا عن قراراتها وتؤمن استشفاء كاملاً لأبناء شعبنا.
وفي السياق ذاته، نفذ سكان مخيم الجليل والفصائل الفلسطينية في بعلبك، اعتصاماً أمام مكتب "الاونروا" في المخيم احتجاجاً على تقليص خدمات وكالة الغوث.
وألقيت خلال الاعتصام كلمات أشارت الى أن التصعيد في الاحتجاجات هو حق مشروع لأهالي المخيمات الفلسطينية في لبنان.