استشهد شابان فلسطينيان، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال، بذريعة تنفيذهما عملية طعن في تل الرميدة وسط الخليل، أدت لإصابة مجندة في جيش الاحتلال بجروح.
وأشارت مصادر لقناة فلسطين اليوم أن الشهيدين هما: رمزي عزيز القصراوي (21 عاماً)، وعبدالفتاح يسري الشريف (21 عاماً).
ويذكر أن قوات الاحتلال تركت الشابين ينزفان في المكان إلى أن استشهدا، دون أن تسمح لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالوصول إلى تل الرميدة لإسعافهما.
إلى ذلك، استنكر المدير العام للجنة إعمار الخليل عماد عبدالله حمدان، في بيان له، "جريمة الإعدام والقتل العمد التي ارتكبتها دولة الإحتلال بحق الشهيدين عبد الفتاح الشريف ورمزي القصراوي في البلدة القديمة"، مضيفاً: أنها "جريمة جديدة بشعة وهجمة شرسة وإعدام متعمد نفذتها دولة الاحتلال بحق الشابين الشريف والقصراوي والبالغين من العمر 21 سنة؛ وذلك بالقرب من الحاجز العسكري الواقع في منطقة تل الرميدة".
وقال بأن: جنود الاحتلال قاموا بإطلاق ما لا يقل عن عشر رصاصات على الشابين، مع إبقائهما ملقيان على الأرض ينزفان دون السماح للطواقم الطبية بإسعاف الشابين حتى استشهدا، ويعتبر هذا العمل الإجرامي نهج مستمر وسياسة متبعة من قبل الاحتلال ضد المواطنين في البلدة القديمة من الخليل منذ فترة.
وأضاف: "ان لجنة إعمار الخليل تستنكر هذه الجرائم التي تنفذ بشكل مستمر في البلدة القديمة من الخليل بحجج وادعاءات واهية لا أصل لها ومخطط لها مسبقاً بخطورة بالغة وتخشى ما تخشاه بأن يكون الهدف الرئيسي منها تضييق الخناق على المواطنين؛ وتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة لتهويدها بشكل كامل".
وختم بأن "لجنة إعمار الخليل تطالب كافة المنظمات الدولية والأممية ومنظمات حقوق الإنسان؛ وقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق النساء والأطفال والشباب"، داعياً لتوفير الحماية لأبناء شعبنا.