استشهد مواطن فلسطيني، بعد ظهر اليوم، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت مصادر عبرية عن جيش الاحتلال أنه تم استهداف فلسطيني بالرصاص شمال الخليل، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطن إبراهيم برادعية برصاص قوات الاحتلال، عند مدخل مخيم العروب.
وكانت مصادر طبية أكدت أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الشاب المصاب عند مدخل مخيم العروب بالخليل، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيداً.
في السياق، أكدت مصادر خاصة لفضائية فلسطين اليوم، أن الشهيد إبراهيم برادعية (45 عاماً) وهو أسير محرر، من بلدة صوريف، كان يحاول الوصول إلى البلدة، حيث اعتدى جنود الاحتلال عليه بالضرب، ومن ثم أطلقوا الرصاص على ظهره وهو ملقى على الأرض ما أدى لاستشهاده، وقام الاحتلال بنقله في سيارة عسكرية إلى مكان مجهول.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال أقدمت على تصفية الشهيد بدم بارد وبشكل متعمد وبدون أي سبب، علماً أنه لم يكن يحمل أي سكين أو أدوات حادة.
وأشارت المصادر إلى أن الشهيد يعمل مؤذناً في أحد مساجد مخيم العروب، شمال الخليل.
كما أكد شاهد عيان لفضائية فلسطين اليوم بأنه تم تصفية الشهيد بشكل مباشر فور ترجله من الباص عند مدخل مخيم العروب، حيث أطلق جنود الاحتلال أكثر من 10 رصاصات على جسده الطاهر، وأن ادعاءات الاحتلال بمحاولته تنفيذ عملية طعن كاذبة، مشيراً إلى إصابة جندي للاحتلال برصاص جندي آخر جراء إطلاق النار الكثيف.
هذا وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال قام بإغلاق مداخل مخيم العروب عقب استشهاد إبراهيم برادعية، وسط انتشار عسكري مكثف للاحتلال، كما أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم في المخيم.
واعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على سائق حافلة عند مدخل مخيم العروب، وقاموا باعتقاله.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)