قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى لحركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال في رسالة وصلت لإذاعة صوت الأسرى، إن دم الشهيد محمود محمد أبو فنونة (21 عاماً) من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، لن يذهب هدراً، وإن آلاف الشباب سيثأرون لدمه.
وأضافت الهيئة في رسالتها أن الشهيد أبو فنونة كان يتمنى الشهادة ونالها من المولى عزّ وجلّ مستبسلاً بدمه الطاهر ومدافعاً عن كرامة الوطن.
ونعت الهيئة الشهيد وباركت استشهاده وهنأت والده الأسير محمد أبو فنونة وعائلته، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، ومطالبةً بتوحيد الجهود وتكثيفها ضد العدو المحتل، حتى دحره وتحرير القدس وفلسطين.
وارتقى الشهيد أبو فنونة يوم أمس، بعد أن أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن عند مفترق التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" قرب مدينة الخليل.
يذكر، أن الشهيد هو نجل الأسير محمد أحمد عبد الفتاح أبو فنونة (51 عامًا) القابع في معتقلات الاحتلال منذ 7 حزيران/يونيو عام 2013، وهو معتقل إداري دون أن توجه إليه أية ادعاءات تذكر، وأمضى في معتقلات الاحتلال 10 أعوام خلال 7 اعتقالات متفرقة، وهو من كوادر حركة الجهاد الإسلامي. ويعاني الأسير من مشاكل صحية عدة، وهو متزوج وأب لـ9 أبناء، وسبق أن خاضاً إضراباً مفتوحاً عن الطعام.