Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

صحفيون وكتائب يتضامنون مع قناة فلسطين اليوم

صحفيون وكتائب يتضامنون مع قناة فلسطين اليوم

  تواصل سلطات الاحتلال إغلاق مكاتب فضائية فلسطين اليوم في الضفة الغربية لليوم الـ6 على التوالي، واعتقال 3 من أفراد طاقمها، وهم: فاروق عليات، إبراهيم جرادات، ومجاهد السعدي، دون توجيه أي ادعاءات لهم.

وجاء الاعتداء الأخير للاحتلال ضد فلسطين اليوم وإغلاق مكاتبها في الضفة، بناءً على قرار ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر ـ الكابينيت"، وبإيعاز وتحريض من رئيس حكومة الاحتلال.

وفيما تستمر الزيارات التضامنية مع القناة في فلسطين وخارجها، حيّا عدد من الكتاب الفلسطينيين والعرب استمرار قناة فلسطين اليوم بالتغطية رغم القيود التي فرضها الاحتلال، ورأوا أن ما تعرضت له ما هو إلا نتيجة لدورها في انتفاضة القدس، ونقل حقيقة ما يجري وما يمارسه الاحتلال ويرتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا.

وفي السياق، قال الكاتب راسم عبيدات في مقال له "الإجراءات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق وسائل الإعلام الفلسطينية والصحفيين والإعلاميين تندرج ضمن سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الممنجهة والمتصاعدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، والتي تعبّر عن عقلية ومنهج بائد يعكس إفلاس حكومة الاحتلال وانفلاتها من عقالها، فالإحتلال رغم كل أشكال القمع والعقوبات المتعددة الأشكال، لم يفلح في وأد إنتفاضة شعبنا التي يتصاعد لهيبها وترتفع حدتها، والتي باتت تشكل مصدر قلق وخوف للإحتلال، الذي دخل في حالة من الهوس والهستيريا".

وتابع في مقاله: "ولأن فضائية "فلسطين اليوم" شكلت بنقلها وتغطيتها للأحداث والإنتفاضة الشعبية، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم، منبراً إعلامياً متميزاً، وحازت على ثقة وإحترام شعبنا، بحيث كانت المعبّر الحقيقي عن نبض شارعه وهمومه، تكون حيث يكون الحدث يغامر طاقمها ويعرّض نفسه للمخاطر لكي ينقل صورة الحدث أو الجريمة، هذا جعلها في مقدمة وسائل الإعلام الفلسطينية المطلوب إسكات صوتها من قبل المحتل الصهيوني وأجهزته "الأمنية"، ولتكون الغارة الصهيونية وأجهزتها الأمنية مع فجر الجمعة على مقر الفضائية في رام الله، والشركة التي تقدم لها الدعم التقني "ترانس ميديا" حيث صادرت معدات الفضائية ودمرت وحطمت ممتلكاتها، واعتقلت مديرها فاروق عليان ومعه المصور محمد عمرو وفني البث شبيب شبيب، وأغلقت المقر التابع للفضائية".

وقال: "فلسطين اليوم كانت وستبقى قناة مقاومة ونضال بإمتياز، إنحازت لجماهير شعبنا، وأفردت مساحة لكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، غلبت مصالح الوطن على مصالح الحزب والفئة، بخلاف العديد من الفضائيات، التي تمترست خلف فئويتها وحزبيتها"... "فلسطين اليوم" في طليعة الفضائيات الأكثر مشاهدة ومتابعة من أبناء شعبنا الفلسطيني".. ""فلسطين اليوم" ستبقى راية ونبراساً مقاوم، لن يسكتها أو يلغيها لا إغلاق أو إنزال عن قمر صناعي".

وحذر الكاتب من هذا الاعتداء "سيتبعه استهداف لكل وسيلة إعلام مقاوم، فالإحتلال في مأزق وأزمة، يتصور بأن جزءًا من الحل الذي يجعل الإنتفاضة تخفت وتتراجع، هو بإغلاق وسائل الإعلام وملاحقة نشطاء التواصل الاجتماعي والصحفيين بالإعتقال والضرب والتنكيل".

فيما قال القيادي رامز مصطفى في مقال له إن اقتحام مكاتب قناة فلسطين اليوم والاعتداء على أفراد طاقمها واعتقال بعضهم "إنما يدل هذا الاعتداء على عمق القلق والخوف والرعب الذي يعيشه الكيان بأجهزته الأمنية والعسكرية وقطعان مستوطنيه، بسبب تصاعد أعمال الانتفاضة والمقاومة في الضفة والقدس المحتلتين".

وقال: "اليوم يمثل هذا الاعتداء على مكاتب قناة "فلسطين اليوم" وساماً على صدرها يعتز به كل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه ونخبه الوطنية والإسلامية. لتبقى قناة "فلسطين اليوم" صوتاً وصورةً ترفع راية الانتفاضة والمقاومة في كل ساحات وميادين فلسطين. وصورة وعين تفضح ممارسات وجرائم العدو الصهيوني، الذي ضاق ذرعاً بـ"قناة فلسطين اليوم" التي لاحقته ووثقت مجازره ومحارقه وإعداماته من قطاع غزة إلى الضفة والقدس ومناطق فلسطين التاريخية عام 1948".

الكاتب طلال عوكل أشار كذلك في مقال له، إلى أن الاعتداء الذي شنّه الاحتلال على قناة فلسطين اليوم ووسائل إعلام أخرى، وصحفيين يمثل "مرحلة جديدة من بشاعة العدوان "الإسرائيلي" الساعي من غير جدوى لإخماد الموجة الانتفاضية التي أربكت كل مفاصل الكيان الصهيوني".

وقال "كان من الطبيعي أن تبدأ الحملة "الإسرائيلية" على وسائل الإعلام ابتداءً من الأكثر فاعلية وتأثيراً منها، فكان أن داهمت مكاتب فضائية فلسطين اليوم، وصادرت معداتها واعتقلت العاملين فيها".

وقال: قناة "فلسطين اليوم واحدة من أكثر المنابر الإعلامية الفلسطينية موضوعية ومن أكثرها تغطية للتفاصيل والحقائق. وقد شقت بمهنتيها والتزامها الوطني طريقها نحو أن تصبح واحدة من المنابر الأكثر مشاهدة من الجمهور، ومن الأكثر تأثيراً في تشكيل الرأي العام".

وحياء الكاتب عبد الناصر عوني فروانة قناة فلسـطين اليوم مشيراً إلى أنها "قناة المقاومة وصوت الحق".

وقال: "فلسطين اليوم.. قناة رائدة في دعم المقاومة المشروعة، وصوت الشعب والقضية، وحاضنة الكل الفلسطيني، وشريك الأسرى وعوائلهم ومدافع أساسي عن حقوقهم، وصوت الحق الصادح والجريء. لذا فإن اقتحام مكتبها في رام الله والاعتداء على طواقمها واعتقال بعض مراسليها وحظر عملها في الضفة الغربية يشكل انتصاراً لها، ويؤكد على نجاحها وصوابية رسالتها الإعلامية. فكل احترام وتقدير لـ“فلسطين اليوم” التي تؤكد يوماً بعد يوم بأنها قناة فلسطين اليوم وكل يوم".

وأضاف: "إن المتتبع لمسيرتها القصيرة زمنياً والعريقة فعلياً والكبيرة تأثيراً، لا يحتاج لجهد كبير ولن يكلف نفسه أي عناء كي يكتشف أنها قناة فلسطين وقضايا الأمة، تدعم المقاومة والانتفاضة، وتحرّض على الاحتلال وجرائمه على اعتبار أن التحريض على الاحتلال مقاومة، وأن قضية الأسرى تتصدر اهتماماتها وبرامجها ونشرات الأخبار فيها. فاستحقت احترامنا دون مجاملة أو محاباة، شأنها شأن العديد من القنوات الفضائية الأخرى، لذا فليس غريباً أن تحوز وتنال على هذا الدعم الكبير من التضامن والمساندة من قبل كافة أطياف المجتمع الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية".

وقال: "إننا إذ نتضامن مع قناة “فلسطين اليوم” الفضائية، ونستنكر ممارسات الاحتلال بحقها، وندين إغلاق مكاتبها في الضفة الغربية وحظر عملها هناك، فإننا نتضامن مع أنفسنا وقضيتنا ونساند زملائنا العاملين فيها، فهي كما نراها دوماً، اليوم وكل يوم، هي لنا ولنا جميعاً، ويجب دعمها ومساندتها، وحماية كافة المؤسسات الإعلامية الفلسطينية الأخرى (المرئية والمقروءة والمسموعة والالكترونية)، وعلى المجتمع الدولي التدخل لوضع حد للاستهداف الإسرائيلي المتصاعد بحق الإعلام الفلسطيني وكافة وسائل الإعلام الأخرى الفاعلة في فلسطين".

وفيما عبّرت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين أيضاً عن تضامنها مع قناة فلسطين اليوم، ختم الكاتب عباس الجمعة مقالاً تضامنياً آخر بالقول: "الانتفاضة مستمرة وقناة فلسطين اليوم مستمرة والشعب الفلسطيني بالمزيد من الصمود والثبات".

التضامن مع فضائية فلسطين اليوم هذا يحمّلها والإعلام الفلسطنيي عموماً؛ مسؤوليات أكبر بضرورة الاستمرار بهذا الطريق وهذا النهج، وزيادة التنسيق مع المؤسسات الإعلامية الأخرى بما يخدم القضية الفلسطينية.

 

(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)