قالت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى في بيان مشترك لها اليوم بأنها تزف إلى شعبنا وأمتنا كوكبة جديدة من أبطال مخيم جنين البررة وهم:
الشهيد المجاهد: حمزة جمال أبو الهيجا (22 عاماً)
القائد الميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام ونجل القيادي الأسير جمال أبو الهيجا
الشهيد المجاهد: محمد عمر صالح أبو زينة (27 عاماً)
أحد مجاهدي سرايا القدس
الشهيد المجاهد: يزن محمد جبارين (23 عاماً)
أحد مناضلي كتائب شهداء الأقصى ...
والذين استشهدوا صباح اليوم السبت 21 جمادي الأولى الموافق 22/03/2014م، بعد اشتباك بطولي أسطوري وغير متكافئ مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت المخيم فجر اليوم وحاصرت المنزل الذي تواجد فيه القائد الميداني المجاهد حمزة أبو الهيجا، فهب أبطال مخيم جنين لمقاومة القوة الصهيونية، وأوقعوا فيها إصابات عديدة، قبل أن يُسلم هؤلاء الأبطال أرواحهم إلى بارئهم، ويصاب عدد من المقاومين والمواطنين. كما أكدت على "أن المقاومة في الضفة المحتلة هي جمرٌ تحت الرماد، وستخرج للمحتل من حيث لا يحتسب، وهي مقاومة حيّة لن تموت بإذن الله ما دام هناك محتل غاصب، وستبقى المقاومة هي المعبر الحقيقي عن ضمير شعبنا وخياره وقراره.وأن الأجهزة الأمنية للسلطة تتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة جنباً إلى جنب مع الاحتلال، إذ إنّ الشهداء كانوا ملاحقين للسلطة منذ فترة طويلة، وحاولت اعتقالهم في الآونة الأخيرة، وإن شعبنا لن يغفر لهذه الأجهزة جريمة التنسيق مع المحتل على حساب دماء خيرة أبنائه المقاومين.ونحيي أيضا أهلنا المرابطين في مخيم جنين على احتضانهم للمقاومة، ووقفتهم البطولية في وجه المحتل في كل مرة يحاول فيها النيل من كرامة هذا المخيم الباسل الصامد. ودماء شهداء مخيم جنين الأبرار لن تضيع هدراً، وستكون لعنة ووبالاً على الصهاينة المجرمين، وإن شعبنا الحيّ ومقاومتنا الباسلة ستظل بالمرصاد لهذا العدو حتى يندحر عن أرضنا".