جدد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله، موقف حكومته من إدارة ملف معبر رفح بوجود حرس رئيس السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن مصر أبلغته وجوب الاتفاق الفلسطيني الداخلي على إدارة المعبر قبل مخاطبة مصر لفتحه.
هذا وناشد الحمد لله دولة قطر بضرورة صرف منحة المليار، متعهداً بإنجاز مسألة الإعمار حال إدخال هذه المنحة لاستثمارها، معتبراً استمرار حصار غزة جريمة كبيرة.
وقال الحمد لله، خلال لقاء تلفزيوني على فضائية القدس، مساء السبت: "جاهزون لحكومة وحدة وطنية ولانتخابات تشريعية، وموضوع المصالحة الفلسطينية هو موضوع إرادة وليس موضوع اتفاقيات تُعقد هنا وهناك".
وفيما يتعلق بأزمة المعلمين أكد الحمد لله، أن مسألة السلامة الأمنية غير موجودة في التوظيف، وأن 70 % من موظفي التعليم ينتمون لحركة حماس.
وأكد الحمد لله أن الحكومة التزمت بما عليها تجاه المعلمين بنسبة 100 %، ولا حاجة للإضراب، وأن هناك مشاكل بين الاتحاد والمعلمين وأنها تحلّ عبر انتخابات جديدة، ولا ذنب للطالب والحكومة في هذا الأمر.
وقال: "لدينا مصداقية وشفافية عالية في فاتورة الرواتب، والمعلمون زادت رواتبهم 40 % في الفترة الأخيرة، لكن هناك من يستثمر إضراب المعلمين بشكل سياسي، وهم من غير المعلمين"، بحسب تعبيره. وأوضح أن حكومته نفذت اتفاق 2013 بشكل كامل.
جدير بالذكر، أن لجنة منسقي المعلمين قررت مساء السبت، تعليق الإضراب في المدارس كافة بالضفة الغربية المحتلة لمدة أسبوع ابتداءً من اليوم الأحد، بناءً على قرار رئيس السلطة محمود عباس بإنهاء أزمتهم.