Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حمدان: قدمنا رؤية بخصوص معبر رفح والمصالحة الفلسطينية متعثرة

حمدان: قدمنا رؤية بخصوص معبر رفح والمصالحة الفلسطينية متعثرة

  قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان، إن الاتصالات بين حماس ومصر لا تزال قائمة، مؤكداً على وجود بعض الانفراجات حدثت في الآونة الأخيرة في موضوع معبر رفح.

وأضاف حمدان في حوار له مع موقع قناة الجزيرة اليوم الأحد: "لقد طرحنا رؤية واضحة فيما يتعلق بمعبر رفح تتمحور حول ثلاث نقاط: أولها أن يتم التعامل معه على أنه معبر عربي عربي، ولا بد أن يبقى مفتوحا بشكل دائم لصالح الشعبين الفلسطيني والمصري".

وأكد أن حركة حماس طرحت أيضاً من خلال هذه الرؤية إنشاء منطقة اقتصادية حرة في المعبر تسهل التبادل التجاري بين غزة ومصر، وتدفع الفلسطينيين إلى رفع مستوى تبادلهم التجاري مع أشقائهم العرب من خلال مصر، والتخلي تدريجيا عن التبادل الاقتصادي مع الاحتلال.

أما النقطة الثالثة فهي التفاهم الأمني لتجنب أي آثار سلبية لأي علاقة منفتحة بين الجانبين، يمكن أن تؤذي الأمن الفلسطيني أو المصري، متمنيا أن تتعافى مصر وأن يحقق شعبها ما يصبو إليه، وأن يستقر وضعها، وتعود لدورها الفاعل لصالح قضية فلسطين وقضايا الأمة.

وشدد حمدان على أن ما يجري في مصر يعكس نفسه على القضية الفلسطينية وعلى واقع قطاع غزة، وكنا دائما نقول إن الإغلاقات الطويلة، بل شبه الدائمة لا تخدم قضيتنا ولا تخدم الأمن القومي المصري، لأن غزة بصمودها في مواجهة الاحتلال إنما هي خط دفاع حقيقي عن الأمة وعن مصر بالذات.

وفي موضوع آخر، ذكر حمدان أن "المصالحة الفلسطينية متعثرة وهي دون ما كنا نتوقعه ونرجوه بعد اتفاق المصالحة بالقاهرة منذ سنوات".

وتابع حمدان: "لقد كان من جملة ما تم النص عليه في اتفاق المصالحة بالقاهرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تفعيل دور المجلس التشريعي، وتفعيل لجنة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم عقد مجلس وطني فلسطيني منتخب، لأن محطة الانتخابات في ذلك مهمة جدا داخل فلسطين وخارجها"، مضيفاً أن "هذه الإجراءات كلها لا بد أن تصدر بمراسيم، لا يزال أبو مازن يمتنع عن إصدارها حتى الآن".

وكرر قائلا : "المصالحة متعثرة، لكن اجتماع الدوحة الأخير خرج بنتيجة نتمنى أن تكون مؤثرة إيجابا، حيث تم الاتفاق مع الجانب القطري على مواصلة مسعاه في دفع المصالحة إلى الأمام، بالتعاون مع الأطراف التي بذلت جهودا سابقة في المصالحة، ولا سيما الجانب المصري".