قررت الفصائل الفلسطينية الـ14 في سوريا اليوم الأحد، تجهيز غرفة عمليات مشتركة لها، وقوة شرطية تتولى الدفاع عن مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق.
وأكدت الفصائل خلال اجتماع شارك فيه ممثلون عنها وحضره زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق، أن غرفة العمليات والقوة المشتركة ستأخذ دورها بعد انسحاب جميع المسلحين من اليرموك سواء بالتسوية أو بالمصالحة.
كما ناقش المجتمعون أوضاع المخيم على ضوء تعثر الاتفاق الأخير لانسحاب تنظيم "داعش" من المنطقة الجنوبية لدمشق.
من جهته، أكد زياد النخالة لفلسطين اليوم أن هذه الاجتماعات ضرورية لمتابعة شؤون أبناء الشعب الفلسطيني داخل سوريا، والتي تقع مسؤوليتها على عاتق الفصائل الفلسطينية كافة.