ناقشت الفصائل الـ14 وبحضور سفير السلطة محمود الخالدي، ما تم إنجازه من مبادرة تحييد مخيم اليرموك عن النزاع السوري.
الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس الوطني بدمشق، تناول أيضاً سبل استمرار إدخال المواد الغذائية إلى المخيم، وبدء عمل ورشات الصيانة لإعادة تأهيل البنية التحتية.
وأكد أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أهمية خلو المخيم من المظاهر المسلحة، فيما قال عبد الغني هللو عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن عودة الأهالي إلى منازلهم في اليرموك، تمثل أهم ما تتضمنه المبادرة.
إلى ذلك، يذكر بأن عملية إدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، كانت استئنفت أمس وإخراج بعض الحالات الإنسانية لتلقي العلاج اللازم في مشافي دمشق والهلال الأحمر الفلسطيني.
وتأتي عملية إدخال المساعدات استكمالاً لتنفيذ بنود مبادرة تحييد المخيم عن الأزمة في سوريا، وذلك بعد أيام من توقفها.
وأكدت لجنة المصالحة الوطنية خروج كافة المسلحين الغرباء من مخيم اليرموك، وتموضع شبيبة الحراك الشعبي المدني داخل مخيم اليرموك للمساهمة في إتمام تنفيذ المبادرة.