هاتف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 88 يوماً والمحتجز في مستشفى العفولة، ونقل له مساعي رئيس السلطة والحكومة للإفراج عنه.
وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو لوكالة الأنباء الرسمية أنه زار القيق اليوم، وأن الحمد الله هاتف الأسير أثناء وجوده إلى جانبه في المستشفى للاطمئنان عليه، كما نقل له مساعي الحكومة والسلطة لدى كافة المؤسسات الدولية والإنسانية للضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
وكانت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، قد توقعت التوصل إلى اتفاق مع سلطات خلال الـ24 ساعة المقبلة، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير محمد القيق، والإفراج عنه بتاريخ 2152016، واستكمال علاجه في مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.
جاء ذلك، فيما نفت عائلة الأسير محمد القيق مزاعم مصادر عبرية حول وجود اتفاق قريب مع الاحتلال بشأن القيق.
وأشارت العائلة إلى أن إعلام الاحتلال هو من نشر وتناقل خبر الاتفاق مع القيق على نقله إلى مستشفى المقاصد، وأن العائلة تنفي ذلك.
وطالبت فيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق، وسائل الإعلام الفلسطينية بتحري الدقة في تناقل الأخبار لاسيما عن مصادر عبرية؛ بشأن الأسير القيق.