دان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، سياسة التهويد والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال، باعتبارها جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه السابقة، تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي أن الاحتلال نفذ عمليات هدم واسعة لمساكن وبركسات في الأغوار الشمالية، طالت 42 منشأة في قريتي بردلا وعين البيضاء، ومنطقة الفارسية، وخلة خضر، والجفتلك، وكرزلية في تجمعات الأغوار الجنوبية.
كما وضعت سلطات الاحتلال مخططاً لبناء "كنيس" غربي المسجد الأقصى المبارك، في وقت تواصل فيه تهويدها لمقبرة مأمن الله التاريخية، من خلال بناء فندق سياحي من 6 طوابق فوق الأرض وطابق تحتها.