تواصلت الفعاليات التضامنية مع الأسير الصحافي محمد القيق، في مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 48.
ففي مدينة الخليل، خرجت مسيرة حاشدة في بلدة دورا، مسقط رأس الأسير القيق، من مسجد دورا الكبير باتجاه البلدية، حيث نظم مهرجان خطابي شاركت فيه عائلة الشهيد، ورئيس الهيئة العليا للأسرى والمحررين عيسى قراقع.
وأكد قراقع خلال الفعالية على خطورة الحالة الصحية للقيق، داعياً لاستمرار الفعاليات الداعمة لإضرابه، مشدداً على أن محمد سيتحرر حراً وحياً.
وطالب قراقع بنقل القيق بشكل مباشر من مستشفى "العفولة" الاحتلالي، إلى المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية، للعلاج فيها بناءً على مطلب الأسير.
وقال: "إسرائيل ارتكبت جريمة بحق القيق عندما أصدرت بحقه أمر الاعتقال الإداري، وتابعت جريمتها حينما عذبته ورفضت إطلاق سراحه، وهي بذلك تضرب بعرض الحائط كل الاتصالات والضغوط ا الداخلية والخارجية عليها للإفراج عنه".
وفي مدينة رام الله، خرجت مسيرة عفوية بعد صلاة الجمعة، من مسجد جمال عبد الناصر بالمدينة جابت شوارع رام الله، حمل خلالها المشاركون صور القيق وهتفوا باسمه، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
فيما توجهت مسيرة أخرى دعت لها الهيئة العليا لشؤون الأسرى، إلى معتقل "عوفر" غربي رام الله حيث دارت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي، كما استهدف الاحتلال الطواقم الصحفية بقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، في محاولة لمنعها من مواصلة التغطية.
وفي مدينة القدس المحتلة، خرجت مسيرة من المسجد الأقصى المبارك عقب صلاه الجمعة، حمل المشاركون خلالها صور الأسير محمد القيق ودعوا للإفراج الفوري عنه.
وفي قطاع غزة جابت مسيرة حاشدة مخيم النصيرات وسط القطاع، دعماً للأسير القيق وانتصاراً لقضيته العادلة ضد الاعتقال الاداري الظالم من قبل قوات الاحتلال.
يذكر أن الأسير محمد القيق مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 80 يوماً احتجاجاً على مواصلة اعتقاله إدارياً، واحتجازه داخل مستشفى "العفولة" الاحتلالي، رافضاً تلقي المدعمات أو الخضوع للفحوص الطبية.