قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر جعفر عز الدين، إن على الشعب الفلسطيني ومؤسساته السياسية والحزبية والحقوقية العمل للإفراج عن الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 79 يوماً.
وأضاف: "نحن هنا لنعلن تضامننا ووقوفنا مع محمد وقضيته حتى الإفراج عنه وعودته إلينا وإنهاء ملف الاعتقال الإداري الظالم".
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت اليوم عن الشيخ عز الدين، بعد اعتقال إداري دام 20 شهراً، حيث توجّه فور الإفراج عنه إلى خيمة التضامن مع الصحافي القيق المقامة أمام منزله في بلدة دورا جنوب الخليل.
وقال القيادي عز الدين إنه يحمل معه رسالة الأسرى بضرورة الوقوف إلى جانب القيق وقضيته وضرورة مواصلة النضال من أجل تحرير كافة الأسرى وعلى رأسهم محمد القيق، بكافة الجهود السياسية والشعبية الممكنة.
وتابع: "معركة الأمعاء الخاوية ليست معركة سهله وهذه الإضرابات قاسية ومؤلمة وعلى جميع أبناء شعبنا الفلسطيني الوقوف بجانب الأسير المضرب، والمؤسسات، والمستوى الرسمي المتمثل بالسلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والأحزاب جميعها".
وقال: "علينا جميعاً الوقوف عن كثب على خطورة الوضع الصحي وعلى تفاصيل المعركة الشرسة التي يخوضها القيق والتي يحقق فيها انتصاراً ليس لشخصه وإنما لأكثر من 700 إداري يعانون انتكاسة التجديدات لهم، فهذه المعركة يجب متابعتها قضائياً ودولياً ومحاكمة الاحتلال على جرائمه".
وأضاف: "القيق سيخرج منتصراً طال الزمان أم قصر، فإن خرج محرراً فسيكون منتصراً، وإن خرج شهيداً فهذا انتصار على السجان الظالم، واسمى ما يتمناه الإنسان المسلم".
ودعا القيادي عزالدين لأن يكون يوم غدٍ يوم نفير عام في غزة والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 48، وأن تكون الخُطب الدينية والسياسية موحدة حول الأسير محمد القيق.
يشار إلى أن عائلة القيق كانت أعلنت مساء اليوم، "جمعة النداء الأخير" يوم غدٍ الجمعة، داعية لتنظيم الفعاليات والمسيرات في مختلف المدن الفلسطينية لإنقاذ حياة الأسير محمد القيق من الموت.
جدير بالذكر، أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين كانت حذرت مساء اليوم الخميس، من التطورات الخطيرة التي طرأت على حالة الأسير الصحافي محمد القيق، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 79 على التوالي.
وأكدت هيئة الأسرى على دقة الحالة التي وصل إليها القيق في ظل ظهور الكثير من الأعراض الخطيرة والمقلقة على جسده المتعب والمنهك، حيث أنه مع مرور الدقائق والساعات يقترب أكثر فأكثر من الموت.