أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس، عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبد الحليم عز الدين بعد اعتقاله الأخير الذي دام في معتقلات الاحتلال عامين ونصف عام.
ووصل الأسير المحرر إلى بلدته عرابة قضاء جنين حيث استقبله ذووه وعدد من قادة الحركة.
وأمضى عز الدين 8 سنوات في معتقلات الاحتلال معتقلاً إدارياً، وقضى آخر محكومياته لمدة عامين في معتقل "النقب الصحراوي".
ووصف عز الدين الإضراب بأنه الأكثر خطورة في تاريخ الإضرابات الجماعية للحركة الأسيرة، معرباً عن قلقه من تسجيل شهداء مع اقتراب الإضراب من يومه الـ40.