أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية - فلسطين، في بيان له اليوم الأربعاء، أن قرار الاحتلال "التشويش" على فضائية الأقصى قرصنة، لن تمنع من كشف الحقيقة وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا. وأعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع فضائية "الأقصى".
وأوضح الاتحاد في بيانه؛ أن ممارسات الاحتلال بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، باتت مكشوفة وهي تتصاعد يوماً بعد يوم، بسبب تغطية أحداث انتفاضة القدس الباسلة.
وأضاف الاتحاد، أن فضائية الأقصى ومعها كل وسائل الإعلام الفلسطينية الحرة تقوم بدورها المهني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية والانتفاضة المباركة، وأن ما يقدم عليه الاحتلال لن يثني المؤسسات الإعلامية عن القيام بدورها وواجبها، مشدداً أن جرائم الاحتلال وصلت حد الاغتيالات والاعتقالات، ورغم ذلك لم يتمكن من النيل من رسالة أبناء شعبنا وقضيته المحقة والعادلة.
هذا وناشد الاتحاد، المؤسسات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين وكل أحرار العالم بضرورة وقف كل أشكال القرصنة والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، مشيراً إلى أن الزميل الصحفي محمد القيق لايزال رهن الاحتجاز والاعتقال رغم خطورة وضعه الصحي، إضافة إلى 18 صحفياً آخرين بعضهم معتقل منذ سنوات. ويأتي ذلك كله مع مواصلة الاحتلال منع التغطية ومصادرة المعدات وإطلاق النار والاعتقال وممارسات قمعية عدة بحق زملائنا الصحفيين في الضفة والقدس دون أن تُحرك المؤسسات الصحفية الدولية ساكناً.