أكد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية أن اعتقال أربعة من صحفي "قناة القدس الفضائية" يهدف لقمع الإعلام المهني والمقاوم وطمس الحقيقة والحريات الصحفية وإخراس كل صوت حر ينقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم.
وأعرب الاتحاد في بيان وصل موقع "فضائية فلسطين اليوم"، اعتزازه بكل صوت فلسطيني حر، وأن هذه الاعتقالات هي قرصنة بامتياز، محذراً من استمرار حالات الاعتقالات للصحفيين تحت تهم "الإرهاب"، والتحريض ، مما يشكل منحدراً خطيراً على الصحافة والصحفيين وعرقلتهم عن ممارسة عملهم في فضح جرائم الاحتلال.
وأوضح الاتحاد، أن سياسة الاحتلال تسعى لكتم أي صوت حر ومقاوم في الضفة والقدس المحتلتين، لإبعاد العالم الدولي والعربي وتحييده عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتاريخه
وطالب: إلى ضرورة تقديم كل الدعم للإعلام الفلسطيني الذي يتعرض للاستهداف والقرصنة والإرهاب "الإسرائيلي"، تارةً بالقتل المباشر وتارةً بإطلاق النار ضد الصحفيين أثناء تغطيتهم المهنية، وتارةً أخرى استمرار بحملة الاعتقالات والاستدعاء واحتجاز المعدات والطواقم وعرقلة عملها على المعابر والحواجز،
وأشار الاتحاد، إلى أنه تم تسجيل منذ بداية العام الحالي 2018 (468) انتهاكاً، من بينهم (63) حالة اعتقال واستدعاء وإبعاد ما يعني أن هناك قرار سياسي "إسرائيلي" باستهداف الصحافة والصحفيين
وشدد الاتحاد على أن الاحتلال الاسرائيلي واهم إذا ما ظن أن هذه الاعتقال ستنال من الرسالة الاعلامية الفلسطينية التي ستستمر بقوة في نقل جرائم الاحتلال لكل العالم.