طالبت فصائل المقاومة في قطاع غزة بضرورة ألا تكون اللقاءات المنعقدة بين حركتي فتح وحماس في قطر، بديلاً عن اللقاءات الوطنية الشاملة.
وفي بيان صحفي، دعت الفصائل أن يكون الاتفاق في حال حدوثه، مقدمة لدعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد، أو عقد اجتماع فصائلي يضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وبمستوى قيادي مقرر يضع على جدول أعماله تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة، ومناقشة التطورات بما فيها الاتفاق على صوغ استراتيجية وطنية لدعم الانتفاضة وتطويرها وحمايتها سياسياً وميدانياً، ووقف "التنسيق الأمني" بين السلطة والاحتلال.
وأملت الفصائل أن تخرج لقاءات حركتي فتح وحماس بنتائج جدية تنهي الخلافات العالقة، مؤكدة أن المطلوب من قيادة الحركتين وضع آليات واضحة وسريعة وملزمة لتنفيذها وفق اتفاق القاهرة أو عقد اتفاقيات جديدة، كما حذرت من تكرار سيناريو فشل الاتفاقات السابقة.