أعربت محافل عسكرية وسياسية في كيان الاحتلال عن مخاوفها من أن تفضي الإجراءات العسكرية، و"الاحتياطات الأمنية" التي أقدم عليها لمواجهة انتفاضة القدس، إلى نتائج عكسية.
وفي تحقيق موسّع نشره موقع صحيفة "معاريف"، نقل عن عدد من القادة العسكريين في جيش الاحتلال؛ قولهم إن المعضلة التي تواجه "تل أبيب" تكمن في عدم وجود "بنك أهداف" يمكن توجيه ضربات له بشكل يفضي إلى التأثير في وتيرة العمليات.
كما كشف التحقيق أنه لا يمكن التأثير في المقاومين لأنهم ينفذون العمليات ويتحركون "دون قيادة"، أو "بنى تنظيمية" أو "إمكانات لوجستية"، ما يقلص هامش المناورة أمام جيش الاحتلال.