قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان، "إن القرار الاحتلالي بما أسموه (العلاج القسري) للبطل القيق إفلاس إحتلالي في التعامل مع إضرابه البطولي ويستوجب موقفاً من الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية وردة فعل من الحركة الأسيرة الفلسطينية ومقاومة شعبنا باعتبار ذلك مساس بخيار الأسير بالإضراب".
وأوضح مفجّر معركة الامعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان، أن العلاج القسري يعتبر مساساً خطيراً وتغييراً لقواعد جذرها أسرانا من عقود، بفرض الإضراب عن الطعام وطريقته واستمراره لنيل أهدافه.
جدير بالذكر، أن ما تسمى "لجنة الأخلاقيات الطبية" التابعة للاحتلال في مستشفى "العفولة" والمكوّنة من 9 أطباء، قررت اليوم الأربعاء، تقديم العلاج القسري للأسير محمد القيق على غير إرادته وموافقته.