قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع، "إن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، بما يتعلق بمصير وحياة الأسرى المضربين عن الطعام، والاثنين المقبل سيكون حاسماً ومفصلياً،
لأنه سيتم النظر في جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية بقضية الاعتقال الاداري للأسير بلال كايد".
وأوضح قراقع في بيان صحفي، اليوم السبت، "إن الوضع الصحي للأسير كايد خطير للغاية، وأصبح جسمه هيكلاً عظمياً، وحياته مهددة بالموت، وهو يقترب من اليوم الـ70 من الإضراب"، ووصفه "بالقنبلة الصحية الموقوتة"، مشيراً إلى "أن رائحة جريمة تنتشر بالسجون، وتحيط بحياة الأسرى المضربين، بسبب خطورة حالتهم، واستمرار التعنت الإسرائيلي بعدم الاستجابة لإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي، وتحقيق مطالبهم العادلة".
وحمّل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة المضربين، متهماً حكومة نتنياهو بإتباعها سياسة القتل البطيء بحقهم، وتركهم حتى لحظة الموت.
وأشار قراقع إلى أن كافة المضربين يتواجدون الآن في المستشفيات، وهم:
1) بلال كايد، يقبع في مستشفى "برزلاي" الاحتلالي وفي العناية المكثفة، ويخوض إضراباً منذ 1562016.
2) محمود البلبول ، يقبع في مستشفى الرملة، ويخوض إضرابا منذ 172016.
3) محمد البلبول، يقبع فيما تسمى "عيادة معتقل الرملة" ويخوض إضراباً منذ 472016.
4) عياد الهريمي، يقبع في "عيادة معتقل الرملة" ويخوض إضراباً منذ 1172016.
5) مالك القاضي: يقبع في مستشفى الرملة ويخوض إضرابا منذ 1172016.
6) وليد مسالمة: يقبع في مستشفى "سوروكا"، ويخوض إضراباً ضد العزل الانفرادي منذ 1872016.
وأوضح أنه لا يزال ما يقارب من 120 أسيراً يخوضون إضرابات تضامنية في أكثر من معتقل، ويواجهون ظروفاً قاسية، وصعبة، خاصة المتضامنين في معتقل "جلبوع"، 32 أسيراً، حيث تم وضعهم في قسم خاص، وتجريد القسم من كافة الأدوات الكهربائية، والمواد، ولا تسمح "إدارة" الاحتلال في المعتقل بإدخال المياه الباردة لهم، وفرضت عليهم منع زيارات المحامين وذويهم لهم.
وقال قراقع، "إن 29 أسيراً متضامناً في "عوفر" يتعرضون لمعاملة قاسية جداً، حيث تم سحب الفرشات منهم، وإحضار فرشات بلاستيكية بدلاً منها، إضافة إلى التعمد بإجراء تفتيشات، لإرهاق المضربين، وإزعاجهم، والتسبب بضغوطات نفسية عليهم".