قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، مساء اليوم السبت، إن تقريراً طبياً صدر عن مستشفى "العفولة" يتحدث عن تراجع جديد طرأ على الوضع الصحي للأسير الصحفي محمد القيق.
وأوضح التقرير أن القيق فقد قدرته على الكلام حيث يتواصل مع المحيطين به بالإشارات إضافة، إلى ازدياد حالة النعاس لديه، فيما يواصل رفضه إجراء أي فحوص طبية وتلقي أي علاجات.
من جهة أخرى كتب القيق وصيته من على سرير المستشفى، متمنيا فيها أن يرى زوجته وأولاده قبل مماته، وموصيا أن تكون صلاة الجنازة عليه في مسجد دورا الكبير، وأن يقام بيت العزاء لكسر الجمود فقط.
جدير بالذكبر، أن الأسير محمد القيق يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ67 على التوالي، وسط استمرار سلطات الإحتلال بمنع زوجته من زيارته.
وكتب الأسير الصحفي وصيته في مستشفى "العفولة" الاحتلالي، متمنياً فيها أن يرى زوجته وأولاده قبل مماته، موصياً أن تكون صلاة الجنازة عليه في مسجد دورا الكبير، وأن يقام بيت العزاء لكسر الجمود فقط.
إلى ذلك، عبّرت الصحافية فيحاء شلش، زوجة الأسير محمد القيق، عن خشيتها أن يأتيها خبر استشهاده في أي لحظة. ولكنها حثت الأسير القيق في الوقت نفسه على المضي قدماً في إضرابه "رغم الطريق طويل وصعب". وقالت: "أعلم يا محمد أنك قوي وعنيد للحق لا تخشى فيه لومة لائم، استمر وامض كما عهدناك مهما كلفك فإما العيش بكرامة أو نيل الشهادة".