شيّع الأهالي جثمان الشهيدة الطفلة رقية أبو عيد (13 عاماً)، ظهر اليوم، في مدينة يطا جنوب الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.

وخرج الآلاف في موكب تشييع الشهيدة أبو عيد رغم برودة الطقس والأجواء الماطرة، رافعين الأعلام الفلسطينية، حيث تم مواراة الشهيدة في ثرى مدينة يطا بعد أداء صلاة الجنازة عليها.

وطالب الأهالي بالرد على جرائم الاحتلال، واسترداد جثامين الشهداء التي لاتزال محتجزة من قبل سلطات الاحتلال.

وأكد الأهالي صمودهم في أرض فلسطين، وأن المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، وأن جرائم الاحتلال ومخططاته لن تمر، وشعبنا سيتمسك بحقه في الدفاع عن نفسه حتى زوال الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال أعدمت بدم بارد أمس، الشهيدة الطفلة رقية أبو عيد قرب مستوطنة "عناتوت" شمال شرق  القدس.

وسلمت سلطات الاحتلال مساء أمس، جثمان الشهيدة إلى ذويها على معبر عناتا شمال مدينة القدس المحتلة. حيث تم نقل جثمانها الطاهر إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، قبل أن ينقل لاحقاً إلى مسقط رأسها في مدينة يطا.

وأعلنت قوى وفصائل مدينة يطا الحداد الشامل اليوم على روح الشهيدة، بما في ذلك القطاع التعليمي.