أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى فادي عبيدات، بأن المعزول موسى صوفان، أجريت له عملية استئصال ورم من الرقبة في مستشفى "برزلاي"، ولا زال مكان العملية منتفخ وبحاجة الى متابعة طبية.
وكان الاسير صوفان من طولكرم والمحكوم مؤبد ومعزول في معتقل "ريمون" منذ حوالي العامين، خاض إضراباً عن الطعام، من أجل إجراء العملية بعد مماطلات طويلة ولعدة سنوات، حيث تدهورت حالته الصحية أكثر خلال وجوده في العزل.
من جهة أخرى، اشتكى الأسير نهار أحمد عبد الله السعدي (33 عاماً)، من تدهور الوضع الصحي والنفسي له بسبب استمرار عزله منذ 3 سنوات، بحجة أنه "يشكل خطراً على أمن" الاحتلال.
وقال السعدي من جنين والمعزول في معتقل "ريمون"، وهو محكوم 4 مؤبدات و20 عاماً، إنه مدد له العزل 6 شهور إضافية، مع استمرار حرمانه من زيارة الأهل مدة 3 شهور، وأنه يعاني من آلام بالمعدة ولا يتلقى العلاج، إضافة إلى معاناته من التواء بالعمود الفقري ويشعر بآلام شديدة، وأن العزل الطويل زاد من تدهور حالته الصحية.
وأوضح أنه موجود في عزل انفرادي سيء جداً، ولا يعرف المدة التي سيبقى فيها داخل العزل، ومنقطع تماماً عن العالم.
كما اشتكى الاسير رشدي حامد هديب، (43 عاماً)، من بلدة بيت ريما ومحكوم 29 عاماً، من معاناته الشديدة من آلام بالجهة اليمنى من الخصر، ويخشى أن يكون عنده مشاكل في الكلى.
وقال الأسير هديب أنه يعاني أيضاً من وجود دهنيات تحت الجلد وبحاجة إلى عملية جراحية، ولا يتلقى أية أدوية من عيادة المعتقل، كما أن أطباء الاحتلال غير مهنيين، مشيراً إلى ممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى ومحاولة النيل من إرادتهم.