حَمل مكتب إعلام الأسرى اليوم الثلاثاء، الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق، الذي دخل مرحلة الخطر الشديد، بعد تدهور صحته، وإدخاله لمستشفى "هعيميك" في العفولة، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يدخل يومه الـ 49.
وكان القيق، وهو من سكان دورا الخليل، قد أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام في الـ 24 من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2015، احتجاجا على اعتقاله الاداري، بعدما اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي في الـ 21 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بتهمة التحريض، وجرى تحويله للاعتقال الإداري دون توجيه أية تهمة له.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية نقلا عن زوجة الاسير القيق قولها، إنه اتهم بداية بالتحريض الصحفي، وبعد أن رفض الاعتراف بما ينسب له من تهم، مورست عليه سلسلة من عمليات التعذيب، بينها الحرمان من النوم، والربط لساعات طويلة بكرسي صغير، والتهديد بمواصلة اعتقاله لفترات طويله، ومنعه من الالتقاء بأولاده.
وحذر مكتب اعلام الاسرى من ان الحلة الصحية للاسير القيق آخذة البتدهور، موضحا انه فقد نحو 22 كيلوغراما من وزنه، ولم يعد يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، وبدأ يدخل في حالات من الغيبوبة ووالدوخة.