يعمّ الإضراب العام اليوم الجمعة، في بلدة سعير شمال الخليل حداداً على أرواح الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال عند مفترق "غوش عتصيون" ومنطقة بيت عينون.
كما دعت القوى والفصائل الفلسطينية للخروج في جمعة غضب اليوم، حداداً على أرواح شهداء الخليل.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت أمس، 3 شبان فلسطينيين بذريعة محاولتهم تنفيذ عدة عمليات طعن عند مفرق "غوش عتصيون"، شمال الخليل.
ونقلت مصادر فلسطينية، عن عائلة الكوازبة في بلدة سعير شمال الخليل أن الشهداء الثلاثة هم: أحمد سالم عبد المجيد كوازبة (19 عاماً)، وعلاء عبد محمد كوازبة (19 عاماً)، ومهند زياد كوازبة (18 عاماً).
كما أعدمت قوات الاحتلال شاباً رابعاً في منطقة بيت عينون شمال الخليل، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفتى محمد خليل الشلالدة (16 عاماً)، من بلدة سعير شمال الخليل، استشهد برصاص قوات الاحتلال في منطقة بيت عينون.
جدير بالذكر، أن مواجهات عنيفة كانت اندلعت الليلة الماضية، على مدخل بلدة سعير، شمال شرق مدينة الخليل، بين عشرات الشبان، وقوات الاحتلال، وذلك في أعقاب إعدام الاحتلال 4 شبان من البلدة.
واستدعى جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، بالتزامن مع قيام مجموعة من القناصة للاحتلال باعتلاء أسطح بعض منازل المواطنين.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه تظاهرة غاضبة للشبان في محاولة لتفريقهم.