Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

المرابطون يصلون ويعتصمون أمام أبواب الأقصى ودعوات لجمعة غضب

المرابطون يصلون ويعتصمون أمام أبواب الأقصى ودعوات لجمعة غضب

  أدى آلالاف من المرابطين أمام الأقصى صلاتي المغرب والعشاء بين بابي الأسباط والمجلس رفضاً للبوابات الالكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال مؤخراً.

وشهدت مدينة القدس انتشاراً واسعاً لقوات الاحتلال عند أبواب المسجد الأقصى، بعدما رفض المواطنون الدخول إلى المسجد عبر البوابات الالكترونية، فيما أغلق جنود الاحتلال البلدة القديمة بالقدس.

يأتي ذلك، فيما يواصل مئات المقدسيين رباطهم أمام أبواب الأقصى رفضاً للمرور عبر البوابات الالكترونية إلى المسجد المبارك، حيث أدوا صلواتهم أمام الأبواب.

واعتدت قوات الاحتلال على المعتصمين بقنابل الغاز والصوت والضرب، فيما اعتقلت عدداً من المواطنين بينهم موظفون في دائرة الأوقاف وطفلان.

هذا وأعلن الهلال الأحمر فرع القدس حالة الطوارئ والجاهزية في المدينة، وتشغيل جميع طواقم السيارات والمتطوعين في الميدان لتغطية أي حدث في محيط المدينة.

إلى ذلك، دعت الفعاليات المقدسية اليوم إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك معلنة رفضها القاطع لأي محاولة "إسرائيلية" لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي.

وخلال مؤتمر صحفي في المحكمة الشرعية بوادي الجوز في القدس، دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين المقدسيين للتوجه للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة فيه بدلاً من الصلاة في مساجد القرى والأحياء المحيطة.

كما دعا رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، إلى المشاركة في إقامة صلاة الجمعة عند أبواب المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل.

وخلال المؤتمر الصحفي، أكد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن الاحتلال يرمي من خلال اعتدائه على المصلين والمرابطين عند باب الأسباط إلى دب الرعب في نفوسهم، مشيراً إلى أن المقدسيين سيواصلون رباطهم إلى حين إلغاء التفتيش عبر البوابات الإلكترونية.

بدوره، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية الأب عيسى مصلح، قال إن ما يقدم عليه الاحتلال سياسة مبيتة لتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً.

ودعا الأب مصلح إلى غضب شعبي ومسيرات يومية، مستنكراً الصمت العربي إزاء ما يحدث من انتهاكات في المسجد الأقصى.

هذا ودعا القائم بأعمال قاضي القضاة الأردني وصفي البكري، المسلمين للزحف إلى محيط المسجد الأقصى بالقدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة.

وكانت الفصائل الفلسطينية دعت إلى مسيرات غضب نصرة للأقصى ورفضاً لممارسات الاحتلال العنصرية بحق أبناء شعبنا.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي إلى أداء الصلوات في الساحات والشوارع والخروج بعدها في مسيرات في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، تضامناً مع المسجد الأقصى ورفضاً لإجراءات الاحتلال المتواصلة منذ نحو أسبوع.

ودعا القيادي في الحركة الشيخ بسام السعدي المواطنين في فلسطين والخارج إلى إعلان الغضب دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، مهيباً بالجماهير في فلسطين والشتات للنفير والخروج في مسيرات حاشدة ضد الاحتلال وسياساته وإسقاط الإجراءات العدوانية بحق الشعب والمقدسات.

بدوره، دعا القيادي في الحركة والأسير المحرر بسام أبو عكر، المواطنين إلى الخروج عقب صلاة الجمعة والاشتباك مع قوات الاحتلال في كل مناطق التماس، مطالباً بحراك فصائلي ورسمي ينسجم وحجم معاناة أهالي القدس لإجبار الاحتلال على التراجع عن مشاريعه العدوانية.

كما دعت حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة كوادرها وجميع أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم للخروج عقب صلاة الجمعة بمسيرات غضب نصرة للأقصى.

وشددت حركة حماس على أهمية المشاركة في جمعة الغضب من قبل شرائح شعبنا وفصائله كافة؛ تأكيداً على إسلامية القدس والأقصى، ورفضاً لإجراءات الاحتلال الرامية لفرض واقع جديد على الأقصى.

ودعت الحركة للتوجه إلى نقاط التماس كافة في الضفة الغربية والاشتباك مع قوات الاحتلال فيها، مهيبةً بأبناء شعبنا ومقاومته بتلبية نداء الواجب تجاه المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال.

وفي رام الله، دعت حركة فتح للمشاركة في مسيرة "الغضب" ضد إجراءات الاحتلال في الأقصى.

كما دعت فتح في منطقة قلنديا إلى النفير العام، والمشاركة في المسيرات التضامنية نصرة للأقصى والقدس.

وفي السياق، دعت الفعاليات الشعبية والشبابية كافة، اليوم الأربعاء، إلى يوم "غضب فلسطيني" نصرة للقدس والأقصى، ورفضاً للبوابات الإلكترونية، والإجراءات التي يفرضها الاحتلال منذ أيام، على الحرم القدسي الشريف والقدس القديمة.

وتشمل الفعاليات، نفير للمدينة المقدسة، ومواصلة الاعتصام قبالة بوابات الأقصى، إلى جانب مسيرات، تعم أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يذكر، أن المواجهات اشتدت حدتها قرب باب الأسباط بالقدس، مساء اليوم والليلة الماضية، عقب إصابة عشرات المواطنين، جراء مهاجمة قوات الاحتلال للمصلين عقب أداء الصلاة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح مستخدمة الهراوات، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.