استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، قمع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، أمس، مسيرة الفصائل والقوى الوطنية بمدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
ورأى القيادي في حركة الجهاد بالضفة الغربية، الشيخ خضر عدنان، أن قمع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمسيرة "خلط للأوراق وانتهاك صارخ للحريات".
واستنكر عضو لجنة الحريات، خضر عدنان، في تصريح صحفي الجمعة، اعتداء أمن السلطة بزي مدني على المشاركين في المسيرة، ومنع الطواقم الصحفية من التصوير وانتهاك حريتها.
وقال إن قمع السلطة للمسيرة، وبلباس مدني، في منطقة عرف عنها دخول وحدات "المستعربين" التابعة للاحتلال، "سيؤدي لاحقاً إلى تنفيذ إعدامات بأيدي الاحتلال وتوجيه الاتهامات لأمن السلطة، لزرع الفتنة الداخلية"، وفق قوله.
وأشار عدنان إلى أن منع الطواقم الصحفية من تغطية المسيرة والاعتداء عليها ومصادرة الكاميرات "يدلل على خوف هذه الأجهزة من الإعلام".
ودعا السلطة الفلسطينية إلى إفساح المجال للشعب "بأن يقارع الاحتلال بطريقته"، مؤكداً أن "مقارعة الاحتلال تتم فقط عبر الانتفاضة والمقاومة".
واتهم عدنان السلطة بأنها "أضاعت القضية الفلسطينية في متاهات المفاوضات الخاسرة".
وكان جهاز "أمن الرئاسة" التابع لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قمع مسيرة للقوى والفصائل بمدينة رام الله، ومنعها من الوصول إلى محيط مستوطنة "بيت إيل" للاشتباك مع الاحتلال.
وأدانت فصائل فلسطينية عدة اعتداء أمن السلطة على المسيرة، والتي دعت لها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للتنديد بجرائم الاحتلال.