أكدت القوى الوطنية والإسلامية في غزة اليوم الأحد أن الشعب الفلسطيني يخوض كفاحه الباسل دفاعا عن حقه الذي سلبته إياه العصابات الصهيونية في العام 1948.
وأوضحت القوى في بيان لها بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى تقسيم فلسطين أن قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة استغلته العصابات الصهيونية مدعومة بالامبريالية العالمية لشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وختم بيان القوى الوطنية والإسلامية بالـتأكيد على أن تحقيق العدل وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن واﻻستقرار في العالم.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن قوى غزة:
"بيان صادر عن القوى الوطنية واﻻسلامية
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
ياجماهير شعبنا الفلسطيني
أيها المنتفضون في وجه الاحتلال الإرهابي
يوم 29 نوفمبر من كل عام هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الصادر عن الأمم المتحدة في العام 1977 .
ويتزامن يوم التضامن مع شعبنا، مع الذكرى السنوية لقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947، الذي استغلته العصابات الصهيونية مدعومة من اﻻمبريالية العالمية لتشن حرب إبادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني ، واغتصاب فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني، كما رفضت -وما تزال- بدعم من حلفائها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الاعتراف للشعب الفلسطيني بحقه في أرضه والعودة إلى أرضه التي هجر منها. وقد ظنت الحركة الصهيونية أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يستسلم للأمر الواقع الذي فرضته قوة اﻻحتلال عبر عمليات القتل وعمليات التطهير العرقي ومصادرة الأراضي واﻻستيطان.
أيها الاحرار..
لقد خاض شعبنا منذ الأيام اﻻولى لبدء المشروع الصهيوني، كفاحاً باسلاً، دفاعاً عن حقه ، ومؤكدا على تمسكه بأرضه، وقدم شعبنا الفلسطيني على مدار العقود الماضية آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، وبفعل تضحياته المستمرة هذه اكتسب شعبنا احترام شعوب العالم الحرة أجمع، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إصدار قرار باعتبار يوم 29 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للتضامن مع كفاح الشعب الفلسطني.
إننا في القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة ونحن نحيي كفاح شعبنا وانتفاضته الجماهيرية نؤكد على أن مسؤولية الأمم المتحدة ﻻ تقف عند مجرد إصدار القرارات والمواقف المؤيدة لشعبنا، بل يجب أن تتحمل مسؤليتها كاملة في وقف ما يتعرض له شعبنا من عدوان وتوفير الحماية لشعبنا، كما أن مسؤولية المجتمع الدولي تتطلب التدخل لإنهاء اﻻحتلال كاملا، وتمكين شعبنا الفلسطيني من استعادة وتحرير أرضه وعودة أبنائه المشردين واللاجئين وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة فوق كامل أرضه وعاصمتها القدس.
إننا مرة أخرى إذ نؤكد أن شعبنا الفلسطيني وهو يسعى بكل الوسائل المتاحة لإحقاق العدل المتمثل باسترداد وطنه المغتصب نتطلع في نفس الوقت لوقوف شعوب العالم أجمع إلى جانب حقوقه العادلة.
إن تحقيق العدل وتمكين شعبنا من استعادة حقوقه هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن واﻻستقرار في العالم.
التحية للشهداء والجرحى
والعودة حق لا تنازل عنه
القوى الوطنية والاسلامية
قطاع غزة 29/11/2015"