أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، أنه لا عودة مطلقاً لنظريات "دايتون"، و"السلام الاقتصادي" بعد انتفاضة القدس التي اشتعلت منذ شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
جاءت تصريحات هنية خلال كلمة له في فعاليات الملتقى العلمائي الدولي الأول بعنوان "فلسطين والأقصى وواجب النصرة"، والذي انطلقت أعماله صباح اليوم السبت بغزة.
وشدد هنية، على أن انتفاضة القدس أسقطت نظرية الردع الصهيوني، كما أن الانتفاضة لم تخرج كل ما في جعبتها بعد، في رسالة وجهها للاحتلال في حديثه عن بدائل وخيارات لمواجهة الانتفاضة.
وأكد هنية أن التنسيق الأمني مع الاحتلال والانتفاضة نقيضان لا يلتقيان.
واعتبر انتفاضة القدس عودة الروح للقضية الفلسطينية، وأنها سلطت الضوء على العدو المركزي للأمة، وهي تحوّل استراتيجي سيصل مداها لكل الشعوب العربية والإسلامية، في ظل الصراعات الجارية ببعض الدول العربية.
هذا ويشارك في المؤتمر المنعقد في قاعة رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، والذي ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – فرع فلسطين – ورابطة علماء فلسطين، لفيف من العلماء المسلمين من خارج غزة، عبر تقنية الفيديو كونفرنس وحشد من العلماء والوعاظ والدعاة، وممثلو الجمعيات الدعوية والإسلامية في القطاع.