قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن قرارات الاحتلال بحظر الحركة الاسلامية في الأراضي المحتلة العام 1948، مرفوضة وهي بمثابة عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني كافة.
وأضاف أن قرار الاحتلال بحظر الحركة، كأنه لم يكن، مشدداً أنها لا تأخذ شرعيتها من الاحتلال.
وأكد البطش خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، تضامناً مع الحركة الاسلامية في الأراضي المحتلة العام 48، أن الحركة الإسلامية في أم الفحم تدفع ضريبة حمايتها للقدس والمسجد الأقصى، مؤكداً أيضاً دعم حركته وتضامنها المستمر مع الحركة الإسلامية، وقائدها الشيخ رائد صلاح.
وشدد، على أن هذه القرارات سوف تنهار بفضل الصمود الفلسطيني، فهذه الإجراءات لن تنجح أبداً أمام من يؤمن بعدالة القضية ومواجهة الاحتلال.
وقال: "الحركة الإسلامية هي أسبق في الوجود والأكثر بقاءً على أرض فلسطين.. فاليوم نقف ونعلن تضامننا مع أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48 وكل البلدات الفلسطينية، فنحن شعب واحد، ومصير واحد".