قالت الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة "لا توجد للاحتلال الإسرائيلي أية سيادة تذكر على المسجد الأقصى المبارك حتى تكون عناصره فيه، فضلاً عن أن يعلن عن إغلاق المسجد الأقصى حتى إشعار آخر".
وأوضحت الحركة في بيان لها أن الاحتلال ينتظر أي شيء حتى يعبث بالمسجد الأقصى المبارك ويتحكم بدخول وخروج المصلين منه وإليه، في مسعى منه للوصول إلى أطماعه المعروفة والمُعلنة والمفضوحة.
ودعت الحركة أهلنا في الأراضي المحتلة للتواصل الدائم مع المسجد الأقصى المبارك، مطالبين في الوقت ذاته الدوائر الثلاث، الفلسطينية والعربية والإسلامية لأخذ دورها والارتقاء إلى مستوى الأخطار المحدقة بالمسرى السليب.
كما وطالبت الأردن أن يأخذ دوره عبر ممارسة سيادته الفعلية الميدانية على المسجد الأقصى المبارك.
