تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الفتاتين جورين قدح وأسماء حمدان إدارياً في معتقلاتها منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي بسبب منشورات على "الفيس بوك".

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عقب زيارة محاميه للأسيرتين في معتقل "هشارون"؛ إلى أن الاحتلال أصدر أمراً بالاعتقال الإداري (بدون تقديم لائحة اتّهام) لمدّة 3 شهور قابلة للتجديد بحقّ الفتاة جورين سعيد قدح (19 عاماً)، وذلك بعد التحقيق معها على "نشر منشور على الفيس بوك له دلالة على نيّتها تنفيذ عملية استشهادية"، رغم إنكارها لذلك الادّعاء.

ونقل عنها المحامي أنها تعرّضت للضرب والتنكيل بها خلال عملية اعتقالها، وهي لا تزال تعاني من آلام إثر ذلك، مضيفة أنها احتُجزت في عربة ليومين قبل نقلها إلى إحدى مراكز التحقيق.

ولفت النّادي إلى أن قدح، من قرية شقبا في محافظة رام الله، واعتقلت فجر الـ28 من أكتوبر المنصرم، وهي طالبة في السنة الثانية في برنامج الإعلام في جامعة بيرزيت.

وفي السياق ذاته، فقد أصدرت سلطات الاحتلال أمراً بالاعتقال الإداري بحق الفتاة أسماء حمدان (19 عاماً)، لمدّة 3 شهور قابلة للتجديد، وذلك بعد توجيه استدعاء لها، والتحقيق معها بادّعاء "نشر منشور على الفيس بوك له دلالة على نيّتها تنفيذ عملية استشهادية"، ورغم إنكارها لذلك؛ إلا أن الاحتلال أمر باعتقالها إدارياً وعزلها في زنزانة منفردة في مركز تحقيق الجلمة لعدّة أيام قبل نقلها إلى "هشارون".

يذكر أن حمدان من مدينة الناصرة، وهي طالبة في تخصّص السكرتاريا الطبية، واعتقلها الاحتلال في  5 أكتوبر الماضي.