أكد د.محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، ضرورة أن تكون المسؤولية الأساسية للفصائل الفلسطينية تجاه انتفاضة القدس، بتجاوز الانقسام وبناء مشروع وطني يحمي المقاومة بكل أشكالها.
كما شدد على ضرورة بناء مشروع وطني يؤطَّر شباب الانتفاضة في مواجهة حقد وتغوّل الاحتلال، والتواطؤ الدولي والاقليمي الذي لا حدود له.
وقال الهندي في تصريح له: إن هناك روحاً جديدة يبعثها أبطال القدس والضفة وفلسطين المحتلة عام 48، في جسد الأمة المنهك من الحروب والصراعات والانقسامات والأحقاد!.
وأكد على أن المسؤولية الأهم تقع اليوم على السلطة الفلسطينية بأن لا تساوم على الانتفاضة لقاء ثمنٍ بخس بوعود بتسهيلات معدودة ومحدودة، ليعود بعدها تهويد القدس ومصادرة الأرض وتدنيس الأقصى والتنكيل بالأهل أضعاف ما كان.
وأوضح: وإذا اصرّت السلطة أن تعود لمفاوضاتها العبثية فلتلتزم بشعار "لا لقاءات قبل تفكيك كل المستوطنات".
أما أبناء شعبنا، وخاصة -الشباب منهم-، فأكد الهندي على أن مسؤوليتهم بأن يتشبهوا بأبطال الانتفاضة، وأن يبنوا علاقاتهم على المحبة والتراحم، وأن يظهروا في كل وقت ومناسبة_ خاصة أيام الجمعة_ وحدتهم وهمتهم في مسيرات الغضب، فهم أهل الرباط لن يضرهم من خذلهم أو تآمر عليهم طالما هم منتفضون.