أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمدينة بعلبك الذكرى 28 عاماًً لإنطلاقة العمل الجهادي، والـ20 لاستشهاد مؤسس الحركة وأمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي وذلك بمسيرة جماهيرية حاشدة، ومهرجان خطاب سياسي.
وبدأت المسيرة بعرض من فرق الكشافة وأبناء حركة الجهاد وأنصارها، وحمل المشاركون الرايات الجهادية وصور الشهيد الشقاقي ومجسمات الصورايخ.
وتخلل المسيرة والمهرجان العديد من الكلمات، من بينها: كلمة لمفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي، وكلمة حزب الله القاها الدكتور علي المقداد، وكلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها القيادي في الحركة الشيخ علي أبو شاهين. لينتقل بعدها المهرجان إلى عرض تمثيلي عن المقاومة الفلسطينة.
وأكدت حركة الجهاد على أهمية الوحدة الفلسطنيية في مواجهة جرائم الاحتلال واعتداءاته، داعية إلى تصعيد عمليات الطعن والدهس ضد المحتل وتصعيد الانتفاضة.