استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، الحملة التي تشنها إدارة سجن شطة ضد الأسرى هناك، من تنكيل وفرض عقوبات عليهم عبر وحداتها الخاصة.
وأفاد الأسير وممثل الحركة الأسيرة في سجن شطة ثامر سباعنة وفي رسالة لمركز أحرار، إن إدارة السجن قامت بمصادرة جميع الأجهزة الكهربائية الخاصة بالأسرى، وقامت بإتلاف وتدمير ممتلكاتهم.
وأضاف سباعنة لأحرار، إن وحدات من الجنود قاموا باقتحام غرف السجن ومزقوا صور الأسرى الشخصية وصور عائلاتهم، وأغلقوا المغسلة التي يقوم الأسرى بغسل ملابسهم فيها وأغلقوا الكانتين، مما أدى إلى نقص في المواد الغذائية للأسرى. وإضافة إلى ذلك، منعت إدارة السجن الأسرى في شطة من زيارة عائلاتهم لمدة أسبوعين، وحولت غرفهم إلى زنازين كبيرة تجمع الأسرى من كافة الأحزاب والذين قاموا بالتصدي لتلك الخطوات بإرجاع ثماني وجبات غذائية خلال الأسبوع. بدوره، أكد مدير مركز أحرار إن مثل هذه الهجمات تقوم بها إدارة سجون الاحتلال للتضييق على الأسرى ومنعهم من القيام بردود أفعال حول ما يجري على الساحة الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بملف الأسرى والدفعة الأخيرة وتعطيلها.
وقال الخفش، إن الأوضاع في سجن شطة مضطربة للغاية وإن الأسرى أكدوا قيامهم بتصعيد الخطوات للإضراب المفتوح عن الطعام في حال استمرت العقوبات المفروضة عليهم من قبل إدارة السجن .