استقبل الأمين العام لـ"حركة الأمة"، الشيخ د.عبد الناصر جبري، وفداً من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة ممثلها في لبنان، أبو عماد الرفاعي، حيث جرى التداول بآخر المستجدات في الوطن العربي والإسلامي، وما يتعرّض له المسجد الأقصى من انتهاكات لحرماته على أيدي العدو ومستوطنيه،
والتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني دفاعاً عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية، إضافة إلى التطورات المتسارعة في المنطقة.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على ضرورة وقوف الشعب العربي والأمة الإسلامية وقفة جادة وصلبة، وتوحيد كل الدول والقوى العربية جهودها لدعم القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف.
وإثر اللقاء، أدلى الشيخ جبري بتصريح اعتبر فيه أن "ما يحصل في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وكل فلسطين من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهيوني خطير جداً"، لافتاً إلى أن "ذلك يحصل وسط انشغال معظم الدول العربية والإسلامية".
وناشد جبري علماء الأمة بأن "يأخذوا دورهم في خدمة قضيتنا الأولى فلسطين، وإعلان حرمة الدم بين شعوب الأمة"، منبهاً أن "ما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي هو خدمة مجانية للعدو الصهيو- أمريكي."
بدوره، اعتبر الرفاعي أن "ما يشهده المسجد الأقصى على أيدي العدو الإسرائيلي يستوجب حشد كل الطاقات باتجاه دعم القضية الفلسطينة ومواجهة العدوان."
وأوضح الرفاعي أن "الشعب الفلسطيني يقف اليوم في وجه كل المشاريع التي تستهدف النيل من المقدسات"، منوهاً بأن "ما يجري في القدس والضفة الغربية هو تعبير واضح على أن العدو الإسرائيلي يحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وشدّد الرفاعي على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للعدو بتدنيس المسجد الأقصى وتمرير مشروع تقسيمه زمانياً ومكانياً، مؤكداً على أن "المقاومة هي الخيار الأقدر على مواجهة العدو الإسرائيلي وممارساته العدوانية"، مطالباً الأمة العربية والإسلامية "بدعم خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة عبر تشكيل حاضنة حقيقية، وأن لا يترك وحيداً."
إلى ذلك، جال وفد من حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، على قيادة إقليم جبل عامل بحركة أمل في منطقة صور جنوبي لبنان.
وقد ناقش الجانبان أبرز القضايا التي تمرّ بها المنطقة، سيما ما يجري في فلسطين وما يتعرّض له المسجد الأقصى والمقدسيين من انتهاكات واعتداءات من قبل قطعان المغتصبين الصهاينة .
وشدد الجانبان على أهمية تضافر جميع الجهود لحماية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات من اعتداءات الاحتلال المتكررة، كما نددوا بالصمت العربي والإسلامي لما تتعرّض له المقدسات على مرآى المجتمع الدولي.
هذا وشكر القيادي في حركة الجهاد أبو سامر موسى "حركة أمل" ووفدها المشارك بإجتماع البرلمانيين العرب المنعقد في تونس على موقفهم من قضية فلسطين، وما أكد عليه النائب علي خريس، "على مركزية القضية الفلسطينية وواجب دعمها ومساندتها".