حذر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال.
وأشار النادي في بيان له صباح اليوم الجمعة، إلى أن أوضاع الأسرى المضربين في تدهور مستمر وتراجع خطير طرأ على أوضاعهم الصحية نتيجة استمرار إضرابهم ما يزيد عن شهر كامل منذ تاريخ 20 آب/أغسطس الماضي.
وذكر رئيس نادي الأسير في نابلس رائد عامر أن سلطات الاحتلال في معتقل النقب أبلغت الأسيرين بدر رزة وسليمان الإسكافي بعدم التفاوض معهما، وأنه لن يتم نقلهما إلى أي مستشفى لتقديم العلاج لهما ولن يكونا خضر عدنان ومحمد علان.
وحمّل رئيس نادي الأسير المسؤولية الكاملة للاحتلال عن حياة الأسرى المضربين، مطالباً جميع أبناء الشعب الفلسطيني التحرك الشعبي والرسمي والدولي لإنقاذ حياتهم.
جدير بالذكر، أن 11 أسيراً في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري والعزل الذي تتبعه سلطات الاحتلال بحقهم.
والأسرى المضربون هم: الصحفي نضال أبو عكر، وشادي معالي، وغسان زواهرة، وهم من بيت لحم، سليمان الإسكافي، وبدر رزة من نابلس، ومنير أبو شرار من دورا الخليل، دخلوا يومهم الـ38 على التوالي، فيما دخل الأسير بلال كايد يومه الـ21 على التوالي احتجاجاً على نقله من معتقل مجدو إلى عزل عسقلان.
ومنع الاحتلال الدواء عن الأسير بلال عمر الصيفي المضرب عن الطعام منذ 30 يوماً.
ويواصل الأسير كايد أبو الريش إضرابه عن الطعام لليوم الـ13، فيما يواصل الأسيران شادي مصلح وعثمان زهران إضرابهما عن الطعام لليوم الـ4.