أكد مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر، ووصل الأمر لحد الاغماءات وعدم القدرة على القيام وعلى الصلاة وقوفاً، وهنالك انخفاض عام لدى الأسرى فى نسبة السكر ومستوى الضغط وشعور عام بالارهاق والتعب والدوخان وخطورة حقيقية على حياة الأسرى.
وأشار المركز إلى مجموعة من الانتهاكات كمحاولات لكسر الإضراب ومنها عرض الطعام من قبل الأطباء وتجاهل علاج المرضى ومصادرة الملح وزجت بالبعض منهم في الزنازين، ووضعت عراقيل أمام زيارات المحامين، وصادرت كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية واستخدمت وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم.
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة للأسرى الإداريين اللذين وصل إضرابهم لليوم 21 على التوالي، في حين وصل إضراب الأسير أيمن اطبيش لـ76 يوماً متتالية، والأسير عدنان شنايطة لليوم 53 على التوالي وهما في حال الخطر.
ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطيني من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى، ومنظمات حقوقية وإنسانية، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.