طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أهل الضفة الغربية المحتلة بأن يحطموا كل القيود والحواجز ويشعلوها انتفاضة شعبية تحرق المحتل والمستوطنين رداً على ما يقوم به الاحتلال من تهويد وتقسيم للقدس.
وأكد البطش خلال مسيرة حاشدة دعت لها فصائل المقاومة وسط قطاع غزة نصرة للأقصى، أن المقاومة والشعب الفلسطيني لن يسكت إذا ما تم تقسيم الأقصى، مؤكداً "لقد انتفضنا سابقاً عندما دنّس المجرم شارون الأقصى فما بال الاحتلال يظننا أننا سنسكت اليوم".
وشدد أن المقاومة الفلسطينية في حلِّ من أي اتفاق تهدئة طالما واصل الاحتلال اعتداءاته ومحاولاته لتقسيم الأقصى، محملاًً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الناجمة عن استمرار هذه الاعتداءات.
وأشار إلى أن المرابطين في الأقصى يقومون بالذود عن المسجد المبارك نيابة عن جيوش الأمة جمعاء، داعياً الأمة العربية والاسلامية إلى التحرك لوقف انتهاكات الاحتلال وجرائمه وحماية المقدسات.
وطالب البطش السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والانسحاب من اتفاق "أوسلو"، مؤكداًً أن السلطة قدّمت الكثير للاحتلال وساعدت في تهويد المقدسات وملاحقة المقاومة.
وتساءل "لماذا لم يعقد حتى هذه اللحظة مؤتمر وقمة عربية"، مشيراً إلى أن أي تأخير يشجّع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته بهدم وتهويد وتقسيم الأقصى.
ووجّه البطش رسالة إلى دول العالم قائلاً إن "الصمت والاكتفاء بالشجب والاستنكار هو تواطؤ بالجريمة والعدوان".
وأضاف: "القدس ليست قضية الدولة الفلسطينية فقط بل هي أم العواصم وأقدسها وقضية العالم، وإن تهويدها يسقط كل العواصم".
وتابع: "نطالب الدول العربية بمقاطعة كافة العلاقات مع العدو وطرد سفرائه وسحب سفرائهم، وإلى كل الدول المهرولة للصلح والتطبيع مع "إسرائيل" أوقفوا كل أشكال التطبيع فهذا العدو لا يعرف إلا لغة القوة".